المعلم وقيادة العمل بين الذكاء الأكاديمي والذكاء العاطفي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية التربية، جامعة الزقازيق

المستخلص

يهدف المقال الحالي إلى كيفية إدراك المعلم لأهمية الذكاء العاطفي في عملية التدريس والتعلم، لقد ظل مكون الذكاء العاطفي كمكون ثالث في عملية التدريس لما ينبغي أن يقدمه المعلم لطلابه وراء الأفكار والحقائق المرتبطة بالمحتوى والمعرفة بطرق التدريس وأساليب التعلم.
ويرى علماء الأعصاب الدور المركزي للعواطف في اتخاذ القرار وبالنسبة للنواحي الفعلية والمعرفية. وإذا اهتم المعلم بالذكاء العاطفي يحدث التعلم التأملي الفعال.
وقد تطور مصطلح الذكاء العاطفي من تسعينات القرن العشرين وتزايدت أهميته مع تعقد مشكلات المجتمع والتدريس والتعلم، علاوة على انتشار Covid-19 panademic.
ويشير الذكاء العاطفي إلى مجموعة من الكفاءات أهمها الوعي الذاتي، التنظيم الذاتي، الواقعية، التعاطف، والمهارات الاجتماعية. كما تزايد أهمية الذكاء العاطفي في مواقع العمل الخاص والحكومي بعد تزايد سوء العلاقات الشخصية بين العاملين بسبب مشكلات البطالة والفقر وأمراض العصر مثل ارتفاع ضغط الدم والسكر والأمراض العصبية ووباء كوفيد-19 طوال العامين الماضيين وحتى تاريخ كتابة هذا المقال.

الكلمات الرئيسية