هدفت الدراسة الحالية إلى تقصي العلاقة بين کل من العجز المتعلم وأشکال العنف المدرسي (العنف ضد الذات – العنف ضد الآخرين – العنف ضد الممتلکات – العنف ضد الأنظمة والقوانين المدرسية) لدى المراهقين، ومعرفة تأثير متغيرات الدراسة بمتغير الجنس، ومدى إمکانية التنبؤ بأشکال العنف المدرسي في ضوء العجز المتعلم، وذلک على عينة من (86) من المراهقين (45 ذکور، 41 إناث) بمتوسط عمري (13.98) وانحراف معياري (0.6437) طبق عليهم مقياس العجز المتعلم (إعداد الباحثة، 2016)، مقياس أشکال العنف المدرسي (إعداد الباحثة، 2012)، وتوصلت نتائج الدراسة إلى وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائياً بين العجز المتعلم بأبعاده وأشکال العنف المدرسي، کما توصلت أن هناک فروق دالة إحصائياً بين الذکور والإناث في العجز المتعلم وأبعاده (التشوهات المعرفية وتوقع الفشل – الاحباط وانخفاض الدافعية – انخفاض القدرة على التحکم في الأحداث) لصالح الذکور ماعدا بعدي (الدونية وانخفاض تقدير الذات – الصورة السلبية في عيون الآخرين) فلا يوجد فروق دالة بين الذکور والإناث عليها، کما يوجد فروق دالة إحصائية بين الذکور والإناث في أشکال العنف المدرسي (العنف ضد الذات – ضد الآخرين – ضد الأنظمة والقوانين المدرسية) لصالح الذکور ماعدا (العنف ضد الممتلکات) فلا يوجد فروق دالة إحصائية بينهم، کما توصلت الدراسة إلى أن العجز المتعلم يتنبأ بشکل دال إحصائياً بأشکال العنف المدرسي لدى عينة الدراسة.
)
مشاهدة على SCiNiTO